Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

أدب مختلف

31 mai 2008

رواية مفتوحة

سلام الله على جميع الإخوة العرب في كل مكان، من المحيط إلى الخليج، وطبعا غيرهم المنتشرين في كل بقاع العالم طلبا للعلم  أو الرزق، أو ما عدا هذا من متاع الدنيا أو الاخرة ، أو كلاهما معا

إني أقترح على كل من زار مدونتي هذه بالصدفة البحتة، أو بتوجيه من أحد مر عليها بالصدفة ، أن يرفع يده عن فأرته بعض الوقت، ليقرأ قليلا، ثم ليكتب بعد ذلك ما شاء كثيرا أوقليلا، سواء كان مثقفا أو نصف مثقف، او بالكاد قد حارب الأمية، فإني أطرح عليكم مشروع رواية متعددة الثقافات ، متعددة الأساليب، مختلفة كل الاختلاف عن الرواية التقليدية التي يبدعها واحد ثم يكتب على غلافها : حقوق التأليف محفوظة، فرواياتنا سوف لن تكون حقوق تأليفها محفوظة ، ولن تكون حقوق نشرها محفوظة، إلاعمن لم يشارك فيها، فإنها عنه ممنوعة

لعل من تتبع معي هذه السطورسيتساءل ما عساه يقصد هذا الرجل؟

وإليكم قصدي: إني سوف أقترح عليكم بداية لحكاية أو رواية أو قصة ، ثم سيكون لكل من قرأ تلك البداية أن يكملها بما شاء وكيفما شاء ، ثم سيكون لمن يقرا ذلك أن يكمل القصة بما شاء وكيفما شاء، وهكذا دواليك إلى أن نصل إلى حد نقترح تصويتا هل نترك القصة مفتوحة أم نغلقها بتدخل أخير

وأشير أنه لكل واحد الحق في أن يضيف شخصيات، أو أحداثا جديدة، أو غيرها، مع احترام الأخلاق العامة والمقدسات الدينية

يبقى سؤال قد يطرحه أحدكم : كيف سنضيف ما نراه تكملة للقصة؟ والجواب : هناك طريقتين : إما في التعقيب وأنا سأضيفه على النص، أو عبر مراسلتي على بريدي الإلكتروني

وسلام الله عليكم جميعا

Publicité
Publicité
31 mai 2008

رواية بدون عنوان بعد

لم يكن من عاداتها أن تنهض مبكرا، ولكنها اليوم قد فعلت. لم تكن تدري السبب، ولكنها عندما فتحت نافذة غرفتها المطلة على الشاطئ، تأكدت بأن للأمر علاقة بهذه الشمس المشرقة، المغردة، الناضحة بالحياة، التي بالكاد قد أخدت تطل بخجل شديد من خلف الأفق الممتد أمام عيني ليلى


أسدلت ليلى الستارة على النافذة تاركة لأشعة الشمس حرية التنقل داخل غرفتها، ثم هرولت بنشاط وكأنها ترقص على نغمات موسيقى أوبرالية

اليوم ستفاجئ أباها، هي من ستوقظه اليوم، وسوف تحقق له أمنيته ، كان دائما يقول لها مازحا: لي ثلاث أمنيات في الحياة: أن أراك عروسة تتمخترين في الحلي والحلل، وأن أكمل مشروعي قبل أن يوافيني أجلي، وأن أراك قد نهضت من نومك قبل أن أكون قد كتبت عشرا من صفحات كتابي

إذن هذه يا أبي أولى أمنياتك تتحقق، لقد استيقظت وأنت لازلت غارقا في  لذيذ نومك

طرقت غرفة أبيها طرقا خفيفا، ثم فتحت الباب، ولكنها لم تقل له صباح الخير يا أبي، ولكن صرخة قوية انبعثت من اعماقها ثم سقطت على الأرض مغمى عليها

هذه هي البداية من تأليفي
فمن سيكملها

التكملة الأولى

وعلى اثر الصرخة التي اصمت كل الآذان، انطلقت الأم التي كانت تعد وجبة الفطور مهرولة، ووراءها خادمتها فاطمة - التي عملت عندها منذ زواجها - نحو مصدر الصوت، ليجدا ليلى ممددة على باب الغرفة. فأسرعتا نحوها وحاولتا رفعها، لكن شيئا ما منعهما عن فعل ذلك بل جعلهما يتسمران في مكانهما، وأعينهما متجهة صوب داخل الغرفة. في تلك اللحظة دخل أحمد -ابن عم ليلى - وتوجه ببرود أعصاب نحو داخل الغرفة والصمت يعم المكان ليخرج بعد بضع دقائق وهو يقول: لقد فارق الحياة. فتعالت صرخات الحزن و الأسى في جميع أرجاء البيت، واندفعت الأم بسرعة نحو داخل الغرفة لكن يد أحمد حالت دون تحقيق ذلك، حيث شدها من ذراعها وقال بصوت تسمر له الجميع: لا يمكنكم الدخول إلى الغرفة، لقد وقعت هنا جريمة قتل

solito007

Publicité
Publicité
أدب مختلف
Publicité
Publicité